الخميس، 27 مارس 2014

لمحة حول قدوة الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الحمد لله القادر والصلاة والسلام على صاحب الدين الظاهر .

موضوعنا اليوم باسم :
المارد في الرد على فكر الخميني الشارد ..
لمحة حول بداية فكرة ..
عندما انتصر الخميني على الشاه في إيران ظن المخلصون من هذه الأمة
انه انتصار للإسلام وخصوصاً انه قد ضلل الناس بان ادعى أن ثورته إسلامية وليس طائفية , وأنها من اجل المستضعفين من الإفراد وكذلك من اجل تحرير الشعوب الإسلامية خاصة وتحرير فلسطين عامة .....
وقد أيدت مسيرته العديد من الحركات المشهورة في ذلك الوقت لأنهم لا يعلمون حقيقتها ...
وهنا سنكشف الحقيقة لتكون واضحة وراء مذهب الخميني ووراء ثورته ....

-تتمثل عقيدة الخميني وثورته في الأتي :
-أولا: حقيقة الشرك عند الخميني:
الشرك عنده هو طلب الحاجة من عند غير الله مع الاعتقاد بان هذا الغير هو اله ورب, وأما طلب الحاجة من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك ,ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ,,
يقول الخميني :ولهذا لو طلب احد حاجة من الحجر أو المدر لا يكون مشركاً ..
كتاب كشف الإسرار :ص30 .
-فإذا كانت وثنية المشركين ليست عنده بشرك ,فما هو حقيقة الشرك في نظر الخميني؟؟
أن حقيقة الشرك في نظر الخميني هو إزالة الحكومات السنية عن الدول الإسلامية لأنها في نظرة حكومات كافرة لعدم إيمانها بدين الخميني :
من الولاية, وعصمة الأئمة ,وكفر الصحابة , والقول بتحريف القران , إلى آخر ماسياتي ذكره ...

-ثانياً:
الاتجاه الصوفي الغالي : فالخميني بتغلب في كتبة بين أقوال الفلاسفة وزندقتهم (كالقول بالحلول),.. إلى القول بان النبوة مكتسبة من الرياضيات الصوفية ومجاهدة النفس .. كتاب مصباح الهداية :ص 149 ..
وهذه المقالة كفر صرررررررريح
كما يقول القاضي عياض: ونكفر.. كل من ادعى النبوة لنفسه أو جوّز اكتسابها والبلوغ بصفاء القلب الى مرتبتها كالفلاسفة وغلاة الصوفية ...
ويبدو إن الخميني يدعي لنفسه سلوك هذه المقامات فقد ذكر في كتابة ..
الحكومة الإسلامية :ص95.....أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى وعيسى ..
وكتطبيق عملي لهذا الفكرة ادخل الخميني اسمه في الأذان (أذان الصلوات)وقدم أسمة على اسم النبي الكريم فأذان الصلاة في إيران أثناء حكم الخميني كان :(الله اكبر,الله اكبر, (خميني رهبر) اي خميني هو القائد ..
ثم بعد ذلك تأتي تكملة الأذان ....
انظر الثورة البائسة ص(162-163)وأيضا الخميني بين الدين والدولة ص6..

-ثالثاً : الغلو في الرفض :
يقول الخميني :إن الإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية,وخلافة تكوينية,تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون ..(وان من ضروريات مذهبنا إن لائمتنا مقاماً لايبلغة ملك مقرب ولا نبي مرسل..كتاب الحكومة الإسلامية ص 52 ..
وهذا هو اعتقاد الشيعة حور الأئمة إذ أنهم قالوا أنها اعلي واشرف قدراً من النبوة وهناك روايات عندهم تقول إن منزلة) علي رضي الله عنه اعلي من منازل الأنبياء وأولي العزم من الرسل ) ..
واليك ما قاله نعمة الله الجزائري الرافضي :
عن علي رضي الله عنه قال : والله لقد كنت مع إبراهيم في النار وانأ الذي جعلتها برداً وسلاماً وكنت مع نوح وانجيتة من الغرق , وكنت مع موسى فعلمته التوراة وكنت مع عيسى فانطقتة في المهد وعلمته الإنجيل وكنت مع يوسف في الجب فانجيتة من كيد اخوتة وكنت مع سليمان على البساط فسخرت له الريح.. كتاب الأنوار النعمانية(31-1)..

قاتل الله الكذابين على علي رضي الله عنه ومصل هذا الكذب المكشوف لا يصدقه إلا الروافض ...

-رابعاً:طعن الخميني في الأنبياء جميعا حتى في النبي صلى الله علية وسلم .
يقول الخميني في خطبة ألقاها بمناسبة ذكرى إمامهم المهدي _مهدي الخرافة _في 15/شعبان/1400ه وأذيع في إذاعة طهران :لقد جاء الأنبياء جميعاً من اجل إرساء قواعد العدالة في العالم,لكنهم لم ينجحوا , حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية لم ينجح في ذلك , وان الشخص الذي سينجح هو المهدي المنتظر ..
ويقول في الوصية (47) أن ميلاد المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين يعتبر اكبر من ميلاد الرسول صلى الله علية وسلم ..

-خامساً:تكفير الخميني لصحابة رسول الله واتهامهم بتحريف القران :
يقول عاملة الله بعدله :أولئك (ويعني الصحابة )الذين لم يكن همهم إلا الدنيا والحصول على الحكم دون الإسلام والذين اتخذوا القران مجرد ذريعة لتحقيق نواياهم الفاسدة , قد سهل عليهم إخراج تلك الآيات من كتاب الله (يعني : التي تدل بزعمهم على خلافة علي بن أبي طالب بلا فصل وعلى إمامة الأئمة ) وكذلك تحريف الكتاب السماوي وإقصاء القران من أهل الدنيا على وجه دائم بحيث يبقى هذا العار في حق القران والمسلمين إلى يوم الدين .
إن تهمة التحريف تهمة التحريف التي يوجهونها إلى اليهود والنصارى إنما هي ثابتة عليهم .... كتاب كشف االاسرارص114 الخميني....
وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم أنة قد فضل عليهم شعب إيران كما يقول في وصيته السياسية (ص23) وانأ ازعم بجرأة إن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية التي في العصر الراهن هي أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله ....
ويقول في سبة لخير الأمة بعد نبيها صلى الله علية وسلم :إننا هنا لا شان لنا بالشيخين ويعني(ابوبكر وعمر ) ما قاما به من مخالفات للقران ومن تلاعب بإحكام الإله وما حللاه وما حرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله علية وسلم وضد أولادها ولكننا نشير إلى جهلهما بإحكام الإله والدين ,ويقول أيضا : وان مثل( هؤلا الإفراد الجهال الحمقى والأفاقين الجائرين غير جديرين بان يكونوا في موضع الإمامة , وان يكونوا ضمن أولي الأمر ) كشف الأسرار( ص126-127 ) الخميني ..
وصدق ألإمام مالك إذ يقول عن الشيعة : (إنما هؤؤلا قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله علية وسلم فلم يمكنهم ذلك , فقدحوا في أصحابة حتى يقال :رجل سوء, ولو كان صالحاً لكان أصحابة صالحين ) الصارم المسلول (3/108)..
ومن أدعية الرافضة بعد صلاة الفجر خاصة في إيران ما يسمى بصنمي قريش ( اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما (يعني ابابكر وعمر رضي الله عنهما ) وابنتيهما (يعني عائشة وحفصة رضي الله عنهما) وكان الخميني يقول ذلك بعد صلاة الصبح كل يوم , كما ذكره الشيخ حسين الموسوي (لله ثم للتاريخ 87) وهو من كبار علماء الشيعة ..

سادساً: تمجيده لأعداء الأمة :
يقول الخميني: يشعر الناس بالخسارة لفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي والعلامة _يعني ابن العلقمي_ أإضرابهم ممن قدم خدمات جليلة للإسلام . الحكومة الإسلامية (159)..
هكذا يتأسف الخميني على فقدان هذين الرجلين الفارسيين .لماذا ؟ لأنهما من غدر بالخليفة العباسي وبالأمة , واستدعيا زعيم التتار هولاكو فقام بمجزرة في بغداد لم يحدث مثلها وسقطت الخلافة العباسية بسبب هذين الخائنين عام (656ه)
وصارا بعد ذلك وزيرين لهولاكو وهذا ما يريد إن يفعله الخميني بالعرب ...

سابعاً: أهل السنة هم الأعداء الحقيقيين عند الخميني .
فمنذ أن وصل الهالك إلى الحكم قد قرران يصدر ثورته البائسة إلى جميع البدان العربية الإسلامية ونشر مذهب الرافضة في تلك البلاد وقام بقتل أهل السنة في إيران وأعلن في أول خطبة له في طهران بعد عودته من فرنسا قائلاً: سنحرر الكعبة والقدس من أيدي الكفار ...
وهل مكة في أيدي الكفار كما يقول ..؟ نعم لان الخميني وشيعته يتهمون جميع أهل السنة بالكفر ويوجبون قتلهم بل هم نجاسات ملعونة كما يقول الخميني في كتابة (تحرير الوسيلة (118/1)باب في النجاسات : وإما النواصب –يعني أهل السنة –والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان ......
وقد صرح الخميني بحقدة الدفين بعد تسلمه السلطة لبعض زواره من شيعة العراق ممن يثق بهم قائلاً :آن الأوان لتنفيذ وصايا اللائمة , سنسفك دماء أهل السنة النواصب , نقتل أبناءهم , ونستحيي نساءهم , ولن نترك أحدا منهم يفلت من العقاب , وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض وان تكون كربلاء قبلة للناس في الصلاة .....
ذكر هذا السيد أبو علي المرتضى الهاشمي البغدادي في كتابة اثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع .....
وليسمع أتباع الخميني أن كان لهم سمع قولة تعالى : (إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والبادي ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ( ...
وليسمعوا قولة صلى الله علية وسلم : من ااراد المدينة بسوء إذابة الله في النار كما يذوب الملح في الماء ) متفق علية ....
علية هذا هو حلم اليهود والنصارى والمجوس والروافض وحلم الخميني الهالك أيضا ً : استباحة الحرمين الشريفين وإلغاء المقدسات الشرعية ..
قال تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )..

ثامناً : الولاء لليهود :
لقد كانت حجة الثورة على الشاه في إيران هي هيمنة اليهود على الاقتصاد في إيران وفي هذا المجال يقول الخميني :
إن المحزن أكثر هو هيمنة إسرائيل وعملائها في كثير من الشؤون الحساسة للبلاد وإمساكها بالاقتصاد ...
ولكن هذا الكلام ذهب أدراج الرياح في ظل حكم الخميني نفسه وعادت إسرائيل تتسلط على نسبة كبيرة من الاقتصاد الإيراني وعادت كبرى الشركات الإسرائيلية للظهور .. وكله في عهد الخميني ...
ثم تأتي صفقات الأسلحة من إسرائيل لتبين حقيقة الموقف الشيعي من إسرائيل ففي سنة 1987م انكشف الغطاء للعالم ليرى حقيقة الثورة وليكشف التعاون الإسرائيلي لإيران , وهي علاقات قديمة تعود إلى مطلع حكم الخميني نفسه ويلخص وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق (أبا أيبان) وضع إسرائيل في حكم الخميني بقولة :عندما يكون النظام الاسرائلي صديقاً فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة للاحتفاظ بصداقته ...

تاسعاً:
الخميني يحث الحرس الثوري الايران يعلى قتل الحجاج في مكة عام 1407ه.
لم يرسل الخميني جنوده لتحرير فلسطين من اليهود بل أرسلهم متخفين بزي الحجاج إلى بيت الله الحرام ليفعلوا فعلتهم الشنيعة ,وكانت فتنة ذهب ضحيتها الكثير مئات الحجيج وآلاف الجرحى وقد استخدموا الأسلحة كالسكاكين والسواطير والبنزين لحرق الحجاج وفوق كل هذا كانوا يرفعون صورة الخميني الهالك , وقتلوا المسلمين بدم بارد , في ظل أن اليهود د والنصارى يسرحون ويمرحون ولم يجدوا لهم رادع ممن يدعون ويتشدقون بالإسلام وبالقوة ...

فهذه لمحة عن الفكر الشيعي خصوصاً وعن مذهب الملعون الخميني عموماً ..

وأسال الله التوفيق السداد
ولا تنسوني من صالح دعائكم
علي محسن الملاحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق