السبت، 10 مايو 2014

تحريف الانجيل

 إثبات تحريف الكتاب المقدس :

نظرة متجردة لنصوص كتابهم المقدس تبين بوضوح ما اذا كان هذا الكلام كلام الله أم لا ويثبت تحريف كتابهم من عدة أوجه :
1- الوجه الأول :- صفات الله كما جاءت في كتابهم المقدس
* الله يحزن ويتأسف (فحزن الله انه عمل الإنسان في الأرض وتأسف في قلبه) سفر التكوين .... فالله كما وصفه كتابهم المقدس ندم علي خلق الإنسان تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً !!!!!
* الله يصيبه الإرهاق والتعب (لأنه في ستة أيام صنع السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس) سفر الخروج .... بينما يقول القرآن الكريم : (ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب) أي ما مسنا من تعب ولا رهق فأيهما أولى أن يكون كلام الله القرآن الذي يصف الله بصفات الكمال أم كتابهم المقدس الذي يصف الله تعالى بصفات النقص ؟؟؟
* الله جاهل وضعيف (لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوي من الناس) كورنثوس الأولى !!!!
* يعقوب يصارع الله ويغلبه !!!!!
سفر التكوين : ( فبقي يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر ولما رأي انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه وقال أطلقني لأنه قد طلع الفجر فقال لا أطلقك إن لم تباركني !!!
فيعقوب صارع الله ولم يقدر الله أن يخلص نفسه من يعقوب فجرَ الله سراويل يعقوب لكي يطلقه يعقوب فقال له يعقوب لن أطلقك حتى تباركني تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً !!!!!!!
* لن نتكلم عن وصفهم لله تعالى بصفات لا تجوز فى حق إنسان حتى :
(الرب جحش – الرب خروف – الرب دبة ولبوة وأسد ونمر – الرب حشرة (عث وسوس) – الرب ابن آوى – الرب نعامة – الرب ملعون – الرب حافى وعريان ......) تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ... اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول السفهاء والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما قالوا
2- الوجه الثاني :- صفات الأنبياء كما جاءت في الكتاب المقدس
يصف كتابهم المقدس الأنبياء بصفات لا تؤهلهم أئمة لمساجد المسلمين أو حتى بشرا محترمين دعك من أن يكونوا أهلا للنبوة والرسالة وانظر إن شئت ما جاء في حق بعض الأنبياء من الإفتراء
* نوح عليه السلام سكير شرب الخمر وتعري
سفر التكوين : (وأبتدأ نوح يكون فلاحاً وغرس كرماً وشرب خمراً فسكر وتعري داخل خبائه)
* موسي عليه السلام متهرب من النبوة ضيق الأفق غير مهذب يخاطب ربه بوقاحة راجع سفر الخروج وانظر إلى موسي عليه السلام كيف يتكلم مع ربه حسبما يفترى كتبة الكتاب المسمى مقدسا ...
(فقال موسي للرب استمع أيها السيد . لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل الفم واللسان . فقال له الرب من صنع للإنسان فماً ومن يصنع أخرس أو أصم أو بصيراً أو اعمي أما هو أنا الرب فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به فقال استمع أيها السيد أرسل بيد من ترسل فحمي غضب الرب علي موسي وقال أليس هارون اللاوي أخاك أنا اعلم انه يتكلم)
* هارون عليه السلام مشرك ضال ومضل صنع العجل لبني إسرائيل !!!
إنظر سفر الخروج : ( فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وآتوني بها فنزع الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هارون فأخذ ذلك من أيديهم وصوره بالإزميل وصنعه عجلاً مسبوكاً فقالوا هذه إلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من ارض مصر) ..... فالذي صنع العجل وجعله إلها لبني إسرائيل هو هارون علي حد زعمهم خلافا لما جاء في القران من انه السامري !!!
* يعقوب عليه السلام كذاب مخادع نال النبوة بالكذب والخداع فيكذب علي أبيه إسحق ويزعم أنه ابنه الأكبر عيسو فيباركه إسحق ويصير نبياً كما فى سفر الخروج : (فدخل إلى أبيه وقال يا أبي فقال ها أنذا من أنت يا أبني . فقال يعقوب لأبيه أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم إجلس وكل صيدي لكي تباركني نفسك)
* داوود عليه السلام فاسق داعر منتهك للأعراض !!!!
سفر صموئيل الثاني : ( وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشي علي سطح بيت الملك فرأي من علي السطح امرأة تستحم وكانت المرأة جميلة المنظر جداً فأرسل داؤود وسأل عن المرأة فقال واحد هذه بثشبع بنت أليهام امرأة أوريا الحثي . فارسل داؤود رسلاً وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها . ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة) !!!!!!
* سليمان عليه السلام فاسق شهواني مريض بالنساء كفر بالله وضيع وصايا الرب كما فى سفر الملوك الأول : (وكانت له سبعمائة من النساء السيدات وثلاثمائة من السراري فأمالت نساؤه قلبه . وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى ولم يكن قلبه كاملاً مع الرب إلهه كقلب داؤود أبيه فذهب سليمان وراء عشتروث آلهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع تماماً الرب كداؤد أبيه) !!!!!
هذه هي صفات الأنبياء كما جاءت في كتابهم المقدس فكيف يصف الله أنبياءه بهذه الصفات ثم يبعثهم للناس دعاة إلى الحق وقدوة علي الخير ؟؟؟؟؟ اللهم إنا نبرأ إليك مما يقول السفهاء والمشركون شلت ألسنتهم وايديهم وعميت أبصارهم ولعنوا بما قالوا
الوجه الثالث :- من أوجه إثبات تحريف الكتاب المقدس
سؤال مهم يحتاج إلى إجابة واضحة وهو من كتب الكتاب المقدس وأين هى نسخته الأصلية ؟؟؟؟
لقد تحدث القرآن الكريم عن تحريف التوراة والإنجيل في آيات كريمات منها قول الله تعالى : (يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)، ويقول : (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه)، (وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون). وعن تحريفهم بالنقص يقول : (قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيراً)، ويقول : (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)، ويقول : (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير). وعن تحريفهم بالزيادة والكذب على الله يقول : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) ويقول : (وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون)
فالتحريف إذاً يكون بالنقص والزيادة، وكل ذلك وقع في الكتاب المقدس كما سنرى.
الكتاب المقدس يتكون من العهد القديم والعهد الجديد .
العهد القديم : يشمل توراة موسي وزبور داؤود . نجد في العهد القديم وفيما يزيد علي 700 موضع (قال الرب لموسى) و (قال موسي للرب) ... مما يدل علي أن المتكلم في التوراة :
ليس هو الرب وإلا لقال (قلت لموسى) و (قال لي موسي)
وليس هو كذلك موسي وإلا لقال (قلت للرب) و (قال لي الرب)
بل الأعجب من ذلك هذا النص في سفر التثنية : (فمات هناك موسي عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب ودفنه في الجواء في أرض موآب مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم) !!!!!!!
يبقي السؤال من المتكلم بهذا الكلام هل هو الرب أم موسي أم شخص ثالث مجهول ؟؟؟؟؟؟ كيف يتكلم موسي عن أين تم دفنه ثم كيف يتكلم الله في التوراة وسفر التثنية من التوراة عن أين تم دفن موسي والتوراة إنما أنزلت علي موسي ؟؟؟؟؟؟
ويبقي السؤال من المتكلم في كتابهم المقدس ومن الذي كتبه ؟؟؟؟
هذا فيما يتعلق بالعهد القديم
أما العهد الجديد فيعتمد النصارى أربعة أناجيل يقولون أنها كلها من عند الله تعالي وهي :
* إنجيل متي
* إنجيل مر قس
* إنجيل لوقا
* إنجيل يوحنا
مبدئيا لو كانوا صادقين لكانت كل الكتابات واحدة أو على الأقل بها أخطاء ترجمية قليلة جدا لا تؤثر على المعنى ويستحيل أن تتعارض مع بعضها ... فلنسجل بعض الوقفات هنا :
1- الإنجيل الذي انزل علي عيسي إنما هو إنجيل واحد فكيف تكون الأناجيل الأربعة قد أنزلت عليه علي مافيها من التعارض وما بينها من الإختلاف الكبير ؟؟؟
2- لوقا ومرقس لم يكونا من تلاميذ يسوع الإثني عشر فعن من نقلوا الأناجيل التي كتبوها مع العلم بأنهما لم يلتقيا يسوع ؟؟؟؟
3- يوحنا ومتي كانا من تلاميذ يسوع الإثني عشر ولكن في الأناجيل المنسوبة إليهما ما يدل علي أنهما لم يكتباها فمن كتبهما ؟؟؟
* جاء في إنجيل متي : (وفيما يسوع مجتاز من هناك رأي إنسانا جالساً عند مكان الجباية إسمه متي فقال له اتبعني فقام وتبعه) فمن الذي كتب إنجيل متي لو كان متي نفسه لقال (رآني يسوع وقال لي اتبعني فقمت وأتبعته) لقد كان متي تلميذاً ليسوع ولكن هذا النص يدل بوضوح علي أنه لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟؟
* إنجيل يوحنا : في آخر نص بإنجيل يوحنا ما يدل علي أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا أنظر يوحنا 21/24 وهو يختم الإنجيل ويصفه (هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق) !!!! فمن هذا
الذي يشهد أن شهادة يوحنا حق ويصف الإنجيل أي إنجيل يوحنا بأنه شهادة يوحنا ؟؟؟؟؟ هذا نص واضح في أن يوحنا لم يكتب الإنجيل المنسوب إليه فمن كتبه إذن ؟؟؟؟؟؟
4- لماذا تم إضافة رسائل بولس إلى الكنائس إلى الكتاب المقدس أليس هذا أكبر دليل على تحريف الكتاب وأنه ليس من عند الله ؟؟؟
5- طوائف النصارى تختلف كتبهم المقدسة بالزيادة والنقص وهناك أسفار مفقودة (سفر حروب الرب – سفر ياشر - سفر أخبار صموئيل الرائي، وسفر أخبار ناثان النبي، وأخبار جاد الرائي الذين ذكروا في سفر الأيام حيث يقول : (وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في أخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان النبي وأخبار جاد الرائي) - سفر أخبار شمعيا النبي، وسفر عدوَ الرائي المذكوران في سفر الأيام : (أمور رحبعام الأولى والأخيرة أما هي مكتوبة في أخبار شمعيا النبي وعدّو الرائي) - سفر أخبار النبي أخيا الشيلوني المذكورفي سفر الأيام : (هي مكتوبة في أخبار ناثان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق